16 فبراير 2022

اجتمع محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد الاحمد الصباح صباح اليوم مع وفد منظمة الصحة العالمية برئاسة وأعضاء فريقه وحضو ر رئيسة مكتب المدن الصحية في وزارة الصحة د . آمال اليحى ، وأعضاء اللجنة التنسيقية العاملة لإعتماد منطقة ضاحية عبد الله السالم ومنطقة الشامية على شبكة المدن الصحية الاقليمية الى جاب عدد من مسؤولي ديوان عام المحافظة .

وقال الخالد على هامش الاجتماع ” التقينا اليوم مع اللجان التنسيقية للعمل على اعتماد مدينتي ضاحية عبد الله السالم والشامية الى مدن صحية وفريق التقييم النهائي لاعتماد المنطقتين من بين المدن الصحية الاقليمية ، أمر يبعث على التفاؤل ويؤشر الى حجم التوعية المجتمعية لابناء المناطق وقدرة مجتمع المنطقتين على تحقيق صناعة مستويات متقدمة في جودة التعليم والصحة والبيئة وغيرها وصولا الى تعزيز التنمية المستندامة ، لافتاَ الى المجتمع الكويتي يتميز بالتلاحم والتراحم من بين المجتمعات والفزعة الكويتية موجودة من الازال ، والشواهد قريبة على ذلك فجائحة كورونا اثبت أن المجتمع الكويتي جبل على التراحم والتكاتف وشاهدنا الكويتين في كل مكان ويساعدون بعصهم بعضا وهذا يدلل من جديد على تعاونهم قي نهضة بلدنا في كافة المجالات والمدن الصحية أحدها .

وأضاف إن ما نشهده اليوم من تزاحم وحماس لدى أبناء العاصمة من السعي الى تحويل المناطق الى مدن صحية أمر يبعث على التفاؤل لاسيما وأن كل تلك الجهود تصب في النهاية في رفع المستوى الصحي والتعليمي والحياة المعيشية الكريمة الى جانب تطوير المناطق على كافة المستويات انطلاقاً من المعايير التي وضعتها المنظمة الدولية لانظمام تلك المدن الى الشبكة الصحية الإقليمية.

وأضاف أن انضمام مزيد من مناطق العاصمة الى الشبكة الاقليمية يدعونا الى الامل في انضمام باقي مناطق العاصمة وصولا الى محافظة العاصمة كمدينة صحية على خارطة المدن الصحية الاقليمية ، كل الشكر لاعضاء اللجنة التنسيقية الذين أبدو اهتمامهم وجهودهم الواضحة التي أثمرت عن هذه النتائج ونتأمل من باقي مناطق العاصمة تحقيق المعايير المطلوبة تمهيداَ الى جعل محافظة العاصمة محافظة صحية والشكل موصول وزارة الصحة ممثلة في مكتب المدن الصحية في الوزارة والى مختار المنطقة وكافة أبناء المنطقة اللذين أبدو رغبة وحماسة في السعي الى إنضمام الضاحية للشبكة الاقليمية.

من جهته اكد الخبير الاستراتيجي للمدن الصحية في المنظمة و مدير منطقة الاحمدي الصحية د احمد الشطي ، مساحة المدن الصحية تتسع للجميع وهي المدخل لتنمية المجتمع لافتا الى أن أكثر من 60 بالمائة من البنية التحتية موجودة في اغلب مناطق الكويت.

من جانبها قالت مدير إدارة صحة السكان في المكتب الاقليمي لمنظمة الصحية العالمية في القاهرة أن معظم المؤشرات والمعايير التي وضعتها المنظمة تم الاخذ بها لافتة الى اننا شاهدانا التزام مجتمعي وعمل جماعي من اجل الحفاظ على صحة الانسان.

من جانبه ثمن مختار منطقة عبد الله السالم فيصل الوقيان الجهود التي بذلتها اللجنة التنسيقية للوصول الى اعتماد المنطقة مدينة صحية مشيراَ الى أن تعليمات المحافظ وتوجيهاته كانت الحافز الاكبر لهذا العمل.

بدوره أعرب مختار منطقة الشامية ابراهيم المشعل عن شكره وتقديره للمحافظ الخالد على جهوده ودعمه للجنة والتوصل الى اعتماد منطقة الشامية منطقة صحية لافتاَ الى أننا ككويتين لنا تاريخ حافل بالتعاون والتكافل تكشف خلال الازمات التي مرت بها الكويت.

وفي نهاية الاجتماع أعرب الخالد عن شكره وتقديره الى ممثلي المنظمة الدولية على جهودهم الواضحة في دعم ومساندة المدن للوصول الى مدن صحية انطلاقاَ من دورهم في الحفاظ على صحة الانسان كما اتوجه بالشكر الى الحضور والى اللجان التنسيقية التي بذلت جهودا واضحة وكان لها الاثر الاكبر في اعتماد تلك المناطق مدن صحية اقليمية .